الجزائر Algerie 48

الصبر مفتاح الفرج

هي كلمة بسيطة في كتابتها و أحيانا نحتاج اليها دون معرفة قدسيتها فهي للمؤمن سلاح النصر و الفلاح و ووزنها سار عليه كبار المشايخ و العلماء و يتدرب عليها أشخاص صنعوا الثورات لبلدانهم فأمسوا رموزا لأجيالهم و تدرس سيرتهم في أرقى المدارس فقط لأنهم أعطوا لها وزنا فمنحتهم العزة و المجد انها كلمة الصبر.
كثيرة هي الشعوب التي انتصرت في المعارك و النضالات في حياتها و بهذا صنعت لنفسها مكانة وسط الامم و يتحدث عنها الاجيال في كل المناسبات و الاياد هؤزلاء لما تيقنوا ان الصبر مفتاح كل نجاح و ازدهار غملوا على ترقية الموارد البشرية في مجتماعاتهم بكلمة الصبر و المثابرة فكم من فئة صغيرة غلبت فئة كبيرة بفضل الصبر .
المجتمعات التي غيبت أهمية الكلمة في النجاح هي التي تتخبط اليوم في المشاكل باختلاف انواعها فعم الفساد و الانحلال الخلقى لان ما اعطت للكلمة وزنها و قدسبتها فاصبحت العصبية رمز للتقدم و الثرثرة ثقافة و الكلام الهابط حضارة و السب و الشتم صفة المتحضريين بالنسبة لهم لا لسبب الا انهم غيبوا معاني الصبر و الاجتهاد.
ليس من الصعب الاستدراك فاالتربية و الاخلاق وحدهما كفيلاتان للوصول لمعاني الصبر لنه من الحكمة و منغذ نجدة لكل منحرف عن جادة الصواب علينا أن نتحلى بالثبر لأنه يبنة الحضارة .نسأل الله أن يرزقنا الصبر و يسدد خطى حكامنا لما يحبه و يرضاه و يحفظ الجزائر من كل سوء .
بقلم / الاستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
موظف بالجمارك و مكون متعاقد بالمركز الجهوي للتكوين عن بعد بالشلف تسيير الموارد البشرية و امانة المديرية.
Exit mobile version