في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة الجزائرية عن سياسة التقشف بسبب نقص أسعار المحروقات و الذي أدى إلى حالة من الذعر لدى المسؤولين الجزائريين الذين رؤوا أن السيولة المالية سوف تكون اقل مما كانت عليه قبل أن ينخفض سعر البترول، أما الشعب الجزائري لم و لن يستفيد من المبالغ الضخمة التي تأتي من المحروقات و تصرف في المهرجانات و المفرقعات و في حفلات المسؤولين و أبنائهم و غيره …
مهرجان وهران الفضيحة يدعو أشباه فنانات و أشباه فنانين مصريين الذين شتموا شهداء الجزائر و أحرارها ليكرموهم ببرانيس من الذهب بينما الكثير من المواطنين لا يجدون ما يأكلون و لا أين ينامون.
و لكن مدام هذا الشعب راضي عن حكومة دولته فأكيد المسؤولون عن هذا الشعب يفعلون ما يشاؤون وقت يشاؤون.
ابقي نائم أيها الشعب عن حقك و عندما تستيقظ يكون القطار قد مضى بعيدا بعيدا و لن تستطيع فعلى أي شيء.