ألغت وزارة الداخلية والجماعات المحلية اعتماد نادي روتاري غليزان وتجميد جميع نشاطاته، وهو القرار الذي قام والي غليزان بتنفيذه.كما جمعية العلماء المسلمين راسلت السلطات من أجل حل نادي ‘ الروتاري ‘بغليزانوكان وزيرا الداخلية والشؤون الدينية قد وجهت لهما أسئلة بالبرلمان حول نشاطات مشبوهة لنادي الروتاري، وقال بشأنه وزير الشؤون الدينية محمد عيسى حين سئل عنه إنه “شذوذ وأصحابه سيدفعون ثمن فواتيرهم”.
وكانت هذه الجمعية التي تنشط في غليزان قد تطاولت على العلامة عبد الحميد بن باديس، حين وصفته بالفاشل في إرساء دعائم السلام، وزادت أن استفزت الجزائريين بترحمها على الرئيس الاسبق للكيان الصهيوني شيمون بيريز الذي وصفته برجل سلام، وهو ما خلق جدلا واسعا بين الجزائريين، حيث انتفضت جمعية العلماء المسلمين ضد هذه الجمعية المشبوهة، كما دعا الكثير من الشخصيات على رأسهم الشيخ شمس الدين إلى توقيف نشاط هذه الجمعية.
