الجزائر Algerie 48

الظاهرة الإرهابية

إن ولادة الجماعات الإرهابية التقليدية تاريخيا
هو نتيجة لتعرض جماعات سواء دينية أو سياسية أو عرقية
للإقصاء غالبا عن طريق القوة
فجيش الرب الأوغاندي هو جماعة أشولية مسيحية
تعرضت للإقصاء والعنف من طرف الرئيس جوزيف كوني
أما نمور التاميل فهي حركة سياسية سيريلانكية
كانت تسعى لبناء دولة في إقليم إيلام تاميل
فتعرضت لقمع شديد من الحكومة السيريلنكية
حركة طالبان هي نتيجة للحروب الذي تعرضت لها أفغانستان
في الجزائر الإرهاب ولد بعد تغيير مسار إنتخابي
ولعل الحركلت الإرهابية المعاصرة كداعش
هي أشدها عنفا ونتيجة لثالوث الربيع العربي
والقمع الشيعي للسنة في العراق والدعم الخليجي المشبوه
لهاذا فالمجتمع الدولي عجز عن إعطاء مفهوم للإرهاب
ومعالجة مسألة الإرهاب لابد أن تمر عن طريق حل سلمي
مبني على الحوار وعدم الإقصاء
فتجربة المصالحة الوطنية رغم تحفظ الكثير من الحقوقيين
أعطت ثمارها أما البقاء في سياسة القوة لمجابهة هذه الظاهرة
الخطيرة التي فتنذر بدعشرة العالم التي لن تكون في مصلحة أحد
المطلوب من قادة العالم الجلوس ومناقشة المشكل بكل موضوعية
ودون إقصاء أحد وأخلقة الأنظمة الإقتصادية العالمية

Exit mobile version