نفّذت روسيا تهديداتها وباشرت بنقل أسلحة نووية إلى بيلاروس المجاورة للاتحاد الأوروبي، وفق ما أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، في توقيت يجد الجيش الروسي نفسه في وضعية حساسة في أوكرانيا مع الهجوم المضاد المرتقب للقوات الأوكرانية.
ولوكاشنكو الذي زار موسكو، الخميس، للمشاركة في قمة إقليمية، لم يوضح ما إذا كانت الأسلحة المشار إليها وصلت فعلا إلى بلاده.
وأضاف “ربما، سأعود وأرى”، موضحا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبلغه الأربعاء بأنه وقّع المرسوم الذي يتيح نقل تلك الأسلحة.
وقال لوكاشنكو ردا على سؤال لصحفي في مقطع مصور بث على قناة تلغرام غير الرسمية للرئاسة البيلاروسية، إن “نقل الأسلحة النووي بدأ”.
من جهتها، لم تدل موسكو بأي تعليق حتى الآن.
وحذرت المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا الخميس من خطر يهدد أوروبا برمتها.
وقالت في مقطع فيديو، على تويتر، تحدثت فيه بالانكليزية “حين نتحدث عن أسلحة نووية تكتيكية، فان غالبيتها توازي في قوتها الاسلحة التي قتلت 140 الف شخص في هيروشيما”.
Today, the #Belarus regime has signed an agreement with Russia on the deployment of nuclear weapons. It would not only endanger the lives of Belarusians but also create a new threat against Ukraine & all of Europe.
Even when they are talking about tactical nuclear weapons, most… pic.twitter.com/tKFpL5Oosj
AdvertisementAdvertisement— Sviatlana Tsikhanouskaya (@Tsihanouskaya) May 25, 2023
وكان بوتين أعلن في 25 مارس أن موسكو ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروس الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف من تصعيد للنزاع في أوكرانيا.
وأثار الإعلان انتقادات المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية، علما بأن الرئيس الروسي لوّح منذ بدء هجومه على أوكرانيا في فبراير 2022 بإمكان استخدامه السلاح النووي.