الجزائر Algerie 48 أول شبكة مراسلين جزائرية مستقلة 
في مسعى أممي لإحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس، أن المنظمة “تعمل جاهدة” من أجل تحسين الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة. وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد ذلك في إقناع موسكو بالسماح من جديد بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود. لكن روسيا لا تزال ترفض مقترحات الأمم المتحدة في هذا المجال، معتبرة أنها “جرعة جديدة من الوعود”.
نشرت في:
3 دقائق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس، إن المنظمة “تعمل جاهدة” من أجل إقناع روسيا بالعودة إلى اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.
وأوضح غوتيريس للصحفيين، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا، أن الأمم المتحدة تسعى إلى تحسين صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة، على أمل أن يقنع ذلك موسكو في العودة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه في تموز/ يوليو بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا للتوصل إليه.
وأضاف: “ضمان أن روسيا الاتحادية قادرة بالفعل على التغلب على الصعوبات التي لا تزال قائمة، وإن كان الكثير منها تم حله، وفي الوقت نفسه ضمانات أننا سنتمكن من استعادة مبادرة البحر الأسود”.
وأرسل غوتيريس الأسبوع الماضي إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “مجموعة مقترحات محددة”، استهدفت إحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود.
واشتكت موسكو من أن صادراتها الزراعية تواجه عقبات، ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى دول في حاجة إليها بموجب اتفاق البحر الأسود.
وتعد أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم.
وتستهدف صفقة حبوب البحر الأسود التصدي لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
ولا تخضع صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقا أمام الشحن.
رفض روسي
ورفضت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء، محاولة الأمم المتحدة لإحياء اتفاق البحر الأسود، ووصفته بأنه “جرعة جديدة من الوعود”.
وأعلنت أن المقترحات التي قدمها غوتيريس في رسالته إلى لافروف، تمثلت في “إعادة ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وإنشاء منصة تأمين، والإفراج عن الأصول الأجنبية لمنتجي الأسمدة الروسية وتمكين سفننا من دخول الموانئ الأوروبية”.
وقالت الوزارة في بيان: “في المقابل يريدون من روسيا أن تضمن استئناف مبادرة البحر الأسود فورا وبالكامل”.
وأكد مسؤول في الأمم المتحدة، اشترط عدم الكشف عن هويته، الوصف الروسي لمقترحات الأمم المتحدة.
وبعد الانسحاب من اتفاق البحر الأسود، بدأت روسيا تستهدف الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب على البحر الأسود ونهر الدانوب، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب في العالم.
وهددت روسيا باستهداف السفن المدنية المتجهة إلى أوكرانيا، مما دفع كييف إلى الرد بالإعلان عن إجراءات مماثلة ضد السفن المتجهة إلى روسيا أو الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
فرانس24 / رويترز
Source link
