نزوح مليون و400 فلسطيني في غزة جرّاء القصف الصهيوني

[ad_1]

كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف بغزة إن مليون و400 ألف شخص نزحوا من منازلهم في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على الأحياء السكنية.

Advertisement

وأوضح سلامة في المؤتمر الصحفي حول التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المستمر لليوم 16 توالياً، بأن إجمالي عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطناً، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزاً، مشيرا إلى أن الآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم.

وأضاف المتحدث ذاته، أن عشرات آلاف النازحين اضطروا للعودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع بعد تعمد الاحتلال استهدافهم في المناطق التي زعم أنها آمنة في جنوب القطاع.

ووفقا لأحدث إحصائية، فقد أسفر العدوان الصهيوني الهمجي عن تضرر 165 ألف وحدة سكنية وهدم قرابة 20 ألف أخرى هدمها بشكل كامل.

Advertisement

كما دمر جيش الإحتلال الصهيوني 72 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية.

أما شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، فقد تعرضت هي الأخرى إلى أضرار كبيرة، حيث يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف بغزة في الأخير بأن الاحتلال يتعمّد استهداف تجمعات المواطنين المتواجدين في الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء وفي محيطها وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث هدم 31 مسجداً بشكل وتضررت 3 كنائس.

وللإشارة، كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السابع من أكتوبر الجاري، قد أطلقت عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني خلال هذه الحرب استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت إصابة 14245 مواطناً، فيما ارتقى 4651 شهيداً منهم 3600 شهيداً ارتقوا بارتكاب الاحتلال 574 مجزرة.

Advertisement
Advertisement

في حين ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1400، وإصابة 3968، وأسر نحو 250 آخرين.

[ad_2]
Source link

Advertisement

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *