16/9/2024–|آخر تحديث: 16/9/202411:04 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت السلطات المحلية بكييف في أوكرانيا -اليوم الاثنين- إن روسيا شنت هجوما الليلة الماضية على المنطقة بسرب من الطائرات المسيرة، في حين طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حلفائه الغربيين السماح بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا.
وذكر حاكم منطقة كييف رسلان كرافتشينكو أن الهجوم أسفر عن إصابة شخص وألحق أضرارا بـ5 منازل، لكنه لم يسفر عن أضرار بالغة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم على 10 مناطق الليلة الماضية.
وقال الجيش الأوكراني إن وحدات الدفاع الجوي دمرت ما يقرب من 20 طائرة مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة، ولم يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن سلسلة من الانفجارات المدوية وقعت، فيما بدا أنها أنظمة دفاع جوية نشطة.
وتقصف روسيا أوكرانيا بصواريخ ومسيرات خلال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهرا مما يلحق أضرارا كبيرة بشبكة الكهرباء وبنية تحتية مدنية أخرى.
قصف العمق الروسي
ومن جانب آخر، طلب الرئيس الأوكراني مجددا من حلفائه الغربيين أمس السماح لكييف بضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا، لا سيما قواعد جوية وذلك بعد هجوم روسي جديد على خاركيف.
وشدد زيلينسكي على أن “الحل الوحيد القادر على التصدي لهذا الإرهاب: حل المدى البعيد لتدمير الطيران العسكري الروسي حيث يتمركز”.
وأضاف في خطابه اليومي “ننتظر القرارات المناسبة القادمة بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا”.
وبعد ظهر الأحد، أصاب صاروخ موجه أطلقته القوات الجوية الروسية مبنى سكنيا في خاركيف (شمال شرق) وهي مدينة أوكرانية كبرى تتعرض بانتظام لهذا النوع من الهجمات.
وأفاد رئيس إدارة المنطقة أوليغ سينيغوبوف بإصابة 41 شخصا، مضيفا أن امرأة وصبيا يبلغ 12 عاما في حالة حرجة.
وقال زيلينسكي إن روسيا قصفت أيضا منطقتي سومي ودونيتسك بصواريخ موجهة أمس، وأكد أن الجيش الروسي ينفذ يوميا “ما لا يقل عن مئة هجوم جوي من هذا القبيل” بالصواريخ الموجهة.
كما قتل شخص على الأقل في قصف روسي على مدينة بوكروفسك أمس، وانقطعت إمدادات المياه والغاز عن بوكروفسك جراء ضربات روسية حرمت أيضا أنحاء عدة بالمدينة من التيار الكهربائي، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
ومع اقتراب القوات الروسية من المدينة، تعمل السلطات على إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس/آب، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.
ومطلع سبتمبر/أيلول، قال حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين إن 26 ألف مواطن، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك التي كان عدد سكانها يناهز 50 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب.
وسيطرت روسيا على مدن أخرى شرق أوكرانيا، مثل باخموت وماريوبول، بعد أن قصفتها بشكل مكثف وحولتها ركاما.
Source link