مهاجم نادي ليلي لمجتمع الميم في الولايات المتحدة يقر بالذنب بعد عام من الحادثة

ضمن اتفاق مع المحكمة للإقرار بالذنب، سيقضي ألدريتش، الذي يعرف نفسه بأنه غير ثنائي الجنس وطُلب في المحكمة يوم أن يتم تحديد هويته بلقب محايد جنسانيًا، بقية حياته في السجن.

وأقر في المحكمة بأنه تسبب”عمداً وبعد تفكير وتدبر” في وفاة الضحايا، واتخذ “خطوات جوهرية” لارتكاب جريمة قتل في حالة المصابين.

وتوجه بعض أفراد أسر الضحايا إلى المحكمة بعد إقرار ألدريتش بالذنب.

من بينهم السيدة سابرينا أستون، والدة دانيال أستون، الذي كان يعمل نادلا في “كلوب كيو” ليلة إطلاق النار.

وقالت: “لن أسامحك أبدًا على هذه الجريمة النكراء”.

وقالت أدريانا فانس، والدة ريموند فانس، إن ألدريتش “لا يستحق الاستمرار على قيد الحياة”.

وأضافت “ما يهم الآن هو أنه لن يرى شروق الشمس أو غروبها”.

وسأل كيرت والد آشلي بوغ المحكمة: “لماذا لا تكون العقوبة أقسى؟”

وقال “إن ألدريتش سيستمر في تنفس الهواء وتناول ثلاث وجبات في اليوم”، مضيفًا أنه يجب أن “يتعفن في الوحدة والكراهية”.

لم يُظهر ألدريتش أي انفعال أو تأثر عندما أدلت العائلات بتصريحاتها.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة أسوشيتيد برس مؤخرا، قال ألدريتش إنه شعر بالحاجة إلى “تحمل مسؤولية ما حدث”. وزعم أيضًا أنهم كان “يتعاطى كما كبيرًا جدًا من المخدرات” في ذلك الوقت.

وعندما سأله القاضي يوم الإثنين، قال ألدريتش إنه لا يزال يتناول مجموعة متنوعة من العقاقير، بما في ذلك مثبتات الحالة المزاجية والعقاقير المضادة للذهان.

وكانت رواية ألدريتش للأحداث محل نزاع شديد من قبل أفراد الأسرة والادعاء الذين نوهوا إلى أن الأدلة تشير إلى شهور من التخطيط والتعمد.

وقال مايكل أندرسون، النادل السابق في كلوب كيو، لوكالة أسوشيتد برس: “لا أحد يتعاطف معه”.

وأضاف “هذا المجتمع يجب أن يتعايش مع ما حدث مع الصدمة الجماعية واضطراب ما بعد الصدمة في محاولة للحزن على فقدان أصدقائنا.”

وانتهى إطلاق النار، الذي استمر ست دقائق، بعد أن تصدى ريتشارد فييرو، وهو جندي سابق بالجيش الأمريكي، للمهاجم.

وبينما كان فييرو وألدريتش يتصارعان على الأرض، ضرب راقصون في النادي ألدريتش بحذاء بكعب عال.و

في المحكمة يوم الاثنين أشار فييرو إلى ألدريتش بأنه “إرهابي” “جلب القتال” إلى الأبرياء في كلوب كيو.

وقال: “كنت أحترم الخصوم الذين قاتلتهم في الخارج أكثر مما أحترم هذا الشخص. آمل أن تبقى الكلمات التي صحتُ بها في تلك الليلة صدى لبقية حياتك.”

أظهرت وثائق المحكمة أن ألدريتش كان قد اعتقل سابقًا في كولورادو سبرينغز في يونيو حزيران 2021 بعد أن هدد بتفجير قنبلة وإلحاق الأذى بوالدته.

وتم إسقاط التهم على الرغم من تحذير الأقارب للقاضي في تلك القضية من أن ألدريتش لا يزال يمثل خطرًا على الجمهور.