مخيم نور شمس دمار بعد عملية للاحتلال استمرت 30 ساعة | أخبار

[ad_1]

|

بعد عملية عسكرية استمرت نحو 30 ساعة، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية

Advertisement
مخلفة 13 شهيدا بينهم 5 أطفال، إلى جانب مقتل ضابط إسرائيلي، ودمارا في الممتلكات والبنية التحية.

يبدو المدخل الرئيسي لمخيم اللاجئين الفلسطينيين وساحته وكأنهما تعرضا لقصف صاروخي ثقيل، دمر مباني وبنية تحتية ومركبات السكان خرجوا من منازلهم لتفقد بعضهم البعض، وتوافدوا على بيوت الضحايا.

وهدفت العملية الإسرائيلية في المخيم “للقضاء على المطلوبين والمسلحين”، بحسب الجيش الإسرائيلي، غير أن عشرات منهم ظهروا وسط المخيم فور الانسحاب.

Advertisement

يقول أحدهم رافضا المثول أمام الكاميرا إن “الجيش يريد قتل روح المقاومة لكنه فشل اليوم كما في السابق، ولن يقدر على فعل ذلك”.

قصف وتدمير

بدوره، رأى مدير اللجنة الشعبية بالمخيم، طه الإيراني أن ما جرى في نور شمس بأنه “أشبه بما يجري في قطاع غزة من قصف وتدمير”.

وأضاف “ما حدث خلال العملية عبارة عن مجزرة بمعنى الكلمة، بحق الأرض والإنسان، استشهد 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، وأصيب 30 بينهم 7 بحالة حرجة، واعتقل مجموعة من السكان”.

اقتحام متكرر يتخلله فشل ذريع باستهداف المقاومين .. ماذا يريد الاحتلال من مخيم نور شمس؟
ما حدث في مخيم نور شمس أشبه بما يجري في قطاع غزة من قصف وتدمير (الجزيرة)

وتابع: “يريدون منا الرحيل وترك الأرض، لكن نحن هنا لن نرحل ولن نترك هذه الأرض التي هي ملكنا وحقنا”.

وفي حارة المنشة التي شهدت أشرس المعارك بين الجيش والمقاومين، تبدو الصورة أكثر قتامة، حيث دمّرت الجرافات الإسرائيلية الشوارع ولم توفر المركبات.

Advertisement
Advertisement

يقول إبراهيم مسالمة وهو أحد سكان حي المنشية: “الوضع كان حرب حقيقية، نسمع الرصاص الحي، والقصف في كل مكان”. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزله واحتجزه مع عائلته لعدة ساعات.

شهداء على الأرض

وخلال العملية، استخدم الجيش طائرات مسيرة، وعن ذلك يقول فتحي حامد “كنا في البيت، وفجأة سمعنا صوت انفجار باب المنزل خرجنا مسرعين فإذا بـ 9 شهداء على الأرض”.

ولفت حامد، وهو أحد سكان المنشية أيضا، إلى أن السكان هرعوا للمساعدة ومحاولة إيصالهم للمستشفى لكن الحصار مطبق، فتم نقلهم جميعا لمسجد الحي”.

وأضاف أن نجله كان بين الشهداء، وقال وهو يشير إلى الدماء أمام منزله: “هذه دماء ابني ورفاقه”.

وكان شهود عيان قالوا إن القوات الإسرائيلية “اقتحمت المخيم عند الساعة الثالثة فجرا، بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشرعت في تدمير ممتلكات وتجريف الشوارع والبنية التحتية”. وقطعت إسرائيل الكهرباء والإنترنت، عن المخيم خلال العملية العسكرية.

Advertisement

انفجار عبوة

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أمس الخميس، مقتل ضابط من حرس الحدود متأثرا بإصابته، جراء انفجار عبوة ناسفة في المخيم.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في غزة.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى“.

[ad_2]
Source link

Advertisement
Advertisement
Advertisement

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *