يبدو أن النتائج السلبية التي حصدها جوزي مورينيو منذ بداية الموسم الحالي قد أثرت عليه كثيرا وجعلته يفقد بوصلته بتهجمه تارة على الحكام، وتارة على فينغر وفي أخرى على المنافسين والإتحاد الإنجليزي
ولكن فعلته الأخيرة أكدت وصوله إلى الحضيض، وبالدخول في التفاصيل، انتشر فيديو قصير لشاب لا يتجاوز عمره 14 سنة، حاول تصوير “المو” في أحد الشوارع القريبة من “ستامفورد بريدج” وهو يتحدث في الهاتف، ولكن الأخير دفع الطفل بيده وتسبب في سقوط هاتفه أرضا، مثيرا ضجة كبرى صاحبها استياء كبير سواء على صفحات الجرائد أو في مواقع التواصل الاجتماعي.
روايتان حول مكان الواقعة ولكن المتهم واحد
وأشارت مصادر كثيرة إلى أن الواقعة حدثت يوم الأحد بـ لندن، أي بعد أقل من 24 ساعة على الفوز المحقق على حساب أستون فيلا، في حين كشفت مصادر أخرى بأنها حدثت في موسكو قبل مباراة أمس في رابطة الأبطال، ولكن الرواية الأولى تبدو الأقرب إلى الواقع، وتورط البرتغالي أكثر فأكثر سواء مع رومان أبراموفيتش، محبي تشيلسي وحتى الإعلام المحلي.