صدمته ناسا لتغيير مساره.. هابل يلتقط صورا توضح مصير "ديمورفوس"

صدمته ناسا لتغيير مساره.. هابل يلتقط صورا توضح مصير “ديمورفوس”

أظهر تحليل لصور التقطها تلسكوب هابل، صورة للكويكب ديمورفوس محاطا بحطام من الحجارة، بعد أن استهدفته مهمة DART التابعة لناسا في سبتمبر الماضي في أول محاولة بشرية لحرف كويكب عن مساره باستخدام سفينة فضاء ترتطم به بسرعة عالية.

Advertisement
الكويكب ديمورفيوس وتظهر الحجارة تتناثر حوله كأنها نجوم صغيرة

وتظهر الصور التي التقطت هابل في ديسمبر  أن الصخور التي تطير قرب الكويكب يتراوح حجمها من نحو متر مكعب إلى 8 أمتار مكعبة، وهي تنجرف بعيدا عن الكوكب شيئا فشيئا.

ويشير موقع Tech Si Daily الفضائي إلى أهمية هذه الصور بوصفها تمنح العلماء بيانات مهمة حول سلوك كويكب بعد استهدافه وتغيير مساره.

Advertisement

وتمثل الكويكبات الضالة خطر تصادم حقيقي على الأرض.

ويقدر العلماء أن كويكبا يبلغ طوله عدة أميال قد اصطدم بالأرض قبل 65 مليون سنة وقضى على الديناصورات وأشكال أخرى من الحياة، في انقراض جماعي.

ويمكن للبشرية تجنب هذا المصير إذا بدأنا في التدرب على كيفية إخراج كويكب يقترب من الأرض عن مساره.

وبدأت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) المهمة غير المسبوقة عبر إطلاق مركبة فضائية من كاليفورنيا بسرعة 24 ألف كيلومتر في الساعة لتصطدم بديمورفوس في عملية هدفت إلى حَرف مساره.

ونجحت تجربة ناسا بحرف الكويكب عن مساره، لكن الصور التي التقطها هابل تثير شكوكا بشأن مخاطر أخرى قد تثيرها الصخور التي تناثرت نتيجة الاصطدام.

وستمنح مركبة الفضاء الأوروبية هيرا منظورا أقرب لنتائج اصطدام ناسا حينما تصل إلى كويكب ديمورفوس عام 2026.

ويقول العلماء إن من المرجح أن تكون الصخور المتناثرة أحجارا متجمعة على سطح الكويكب، وليست أحجارا تكسرت منه بسبب الاصطدام.

Advertisement

وتلسكوب هابل الفضائي هو مشروع للتعاون الدولي بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.

ويدير مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند التلسكوب، بينما يقوم معهد علوم التلسكوب الفضائي (STScI) في بالتيمور بولاية ماريلاند بإجراء عمليات هابل وويب العلمية.




Source link

Advertisement

Advertisement

عن عبد الله

blank
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *