نشرت في:
أعلنت الحكومة الإثيوبية أن وفدا رسميا توجه صباح الإثنين إلى عاصمة إقليم تيغراي ميكيلي في أول زيارة رسمية لممثلين فدراليين، بعد أكثر من سنتين من نشوب نزاع في هذه المنطقة المتمردة. وأشاد المتحدث باسم سلطات تيغراي غيتاتشو رضا بما اعتبره “خطوة مهمة في اتفاق السلام”، متحدثا عن “مناقشات مثمرة” و”تفاهم مهم”.
توجه وفد حكومي إثيوبي ترأسه رئيس مجلس النواب تاغيس شافو، الإثنين إلى عاصمة إقليم تيغراي ميكيلي، في أول زيارة رسمية لممثلين فدراليين بعد أكثر من سنتين من نشوب نزاع في هذه المنطقة المتمردة، وفق ما أعلنت الحكومة.
وضم الوفد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي رضوان حسين وعددا من الوزراء منهم وزير العدل جدعون تيموثيوس ووزيرة النقل والاتصالات داغماويت موغيس ووزير الصناعة ملاكو ألابل، فضلا عن مديرا الخطوط الجوية الإثيوبية وشركة الاتصالات “إثيو تليكوم” مفسن تاسيوو وفريهيوت تاميرو.
وقال مكتب إعلام الحكومة إن الزيارة “دليل على أن اتفاق السلام هو في المسار الصحيح ويمضي قدما”.
من جانبه، صرح المتحدث باسم سلطات تيغراي غيتاتشو رضا أن المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال غادروا إلى أديس أبابا في وقت متأخر من بعد الظهر، وقال “لكن الفرق الفنية تبقى هنا”. وأشاد على تويتر بما اعتبره “خطوة مهمة في اتفاق السلام”، متحدثا عن “مناقشات مثمرة” و”تفاهم مهم”. وأثنى خصوصا على “بادرة الحكومة بإعطاء الضوء الأخضر لإعادة الخدمات التي طال انتظارها” من بنوك واتصالات سلكية ولاسلكية على وجه الخصوص.
أبرمت الحكومة الإثيوبية مع سلطات منطقة تيغراي المتمردة اتفاقا في بريتوريا (جنوب أفريقيا) الشهر الماضي بهدف إنهاء حرب استمرت سنتين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية حادة في المنطقة.
وينص الاتفاق في جملة بنوده على أن تلقي القوات المتمردة السلاح وتعود السلطات الفدرالية إلى تيغراي ويعاد فتح معابر المنطقة المعزولة عن العالم منذ أكثر من سنة.
فرانس24/ أ ف ب
Source link