[ad_1]
تسبب زلزال المغرب، الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، في تغيير ملامح معالم أثرية وتاريخية يعرف بها المغرب ويصنف بعضها على قوائم اليونسكو تراثا عالميا.

صدر الصورة، Reuters
من بين أبرز المعالم التاريخية المتضررة، مسجد تينمل الذي يعرف بالمسجد الأعظم ويقع في قرية تينمل الموجودة ضمن منطقة الحوز، مركز الزالزال المدمر.
بني المسجد في بداية القرن الثاني عشر في عهد الدولة الموحدية وظل صامدا منذ ذلك التاريخ.
يرجى تحديث المتصفح للاطلاع على الخصائص التفاعلية
وفي مراكش، تعتبر المدينة العتيقة تراثا عالميا مصنفا على قائمة اليونسكو بمبانيها التقليدية وجدرانها الحمراء وساحة جامع الفنا التي برتبط تاريخها ببناء المدينة في عهد الدولة المرابطية في المغرب في القرن الحادي عشر.
ألحق الزلزال أضرارا كبيرة بصومعة مسجد خربوش بساحة جامع الفنا.
يرجى تحديث المتصفح للاطلاع على الخصائص التفاعلية
وغير بعيد عن ساحة جامع الفنا، توجهت الأنظار إلى مسجد الكتبية المسمى بسقف مراكش.
عند حدوث الزلزال شوهدت أعمدة غبار تتطاير من مئذنة المسجد ليلا، لكنه صمد كما أظهرت صورة التقطت صباح اليوم الموالي للزلزال.

صدر الصورة، X/Twitter and Getty Images
مراكش، “المدينة الحمراء”، التي تعتبر مقصدا عالميا للزوار لجمالها وتفردها طال الدمار شوارعها ومبانيها، لقرب المدينة من مركز الزلزال في إقليم الحوز.

صدر الصورة، Getty Images
وقال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن عددا من القرى التي ضربها الزلزال قد تختفي نهائياً.
أما ما ظل قائما بعد الزلزال فسيحتاج إلى جهود كبيرة، مغربية وأممية، لترميمه والحفاظ عليه شاهدا على تاريخ المغرب العريق، وستبقى صور الدمار هذه شاهدا على زلزال الحوز المدمر.

صدر الصورة، Getty Images
Source link