[ad_1]
والديّ…. أحببت أن أكتب لكما بعض الكلمات التي تعتمل بداخلي وأنا أعيش بداية سن المراهقة. أردت من خلالها أن أوجّه لكم بعض الرسائل التي أتّمنى أن تصلكم وتأخذونها على محمل الجدّ:
*ساعداني في الامتناع عن بعض العادات السيئة التي أقوم بها، فأنا أعتمد عليكما. في الكشف عنها وفي مساعدتي على التخلّص منها.
*لا تُشعراني بأنني ما زلت صغيرًا، فذلك يجعلني أتصرّف بغباء دون الشعور بالمسؤولية لما أقوم به.
*لا تنتقداني وتصحّحا أخطائي أمام الآخرين، وأعدكما بأني سأهتم بالأمر اهتمامًا أكبر إن تحدّثتما معي على انفراد فيما بعد.
*الحرمان من المصروف ومن الخروج مع أصدقائي لن يكون دائمًا العقاب المناسب.
*لا تقوما بحمايتي من كل التجارب المؤلمة التي قد أتعرّض لها، فأنا بحاجة للتعلّم وتلك التجارب قد تُكسبني القوة.
*لا تغضبا مني عندما أقول لكما إني لا أحبكم….. فأنا بالتأكيد لا أعني ما أقول.
* لا تتجاهلا أسئلتي، ولا تمنعاني من توجيه الأسئلة إليكما، فإن لم أحصل على الإجابة منكما سأبحث عنها في مكان آخر.
*لا تكونا متردّدين ومتناقضين في مواقفكما، فذلك سيُفقدني الثقة بكما.
* لا تتعاملا معي ككتلة من الأفعال السلبية غير المقبولة واكتشفوا مواهبي وإيجابياتي.
*لازلت بحاجة للاحتضان والقبل، فهي تعطيني سلامًا وراحة داخليين.
*لا تنظرا إلى مخاوفي على أنها تفاهات، افعلا كل ما بوسعكما لتشعراني بالأمان.
*لا تظنّا أن اعتذاركما مني يحطّ من منزلتكما، على العكس تمامًا فذلك يزيد من احترامي ومحبّتي لكما.
*دعاني أحاول وأجرّب، فلا تنسيا إنني أحبّ التجربة والاستكشاف.
*لا تنسيا أنني بحاجة لكثير من الحبّ والتفهّم لأحقّق النجاح.
*أرشداني بلطف عندما تجداني متحمّسًا ومندفعًا للقيام بعمل ما.
*أحبّ أن يكون لي مساحة من الحرية الشخصية، كالحرية في اختيار ملابسي وانتقاء أصدقائي.
*لست نسخة كربونية عنكما، فلديّ ما يميّزني، فلا تفرضوا رأيكما وأسلوب حياتكما عليّ.
*لا أتمنى منكما توجيه ملاحظة أو تنبيه أو ذكر عيوبي وأخطائي أمام الأقارب والأصدقاء، يمكنكما التحدّث معي في هذه الأمور على انفراد.
*اهتما بصحّتكما، فأنا لا زلت بحاجة لوجودكما معي.
*هي فترة وستمرّ ، فلنذلل فيها الزلات ولنأخذ العبرة بالأشياء الجميلة حتى تمرّ بسلام.
أحبّكما كثيرًا
Source link