حمد بصديق، سفيرا للجزائر وممثلا دائما مساعدا لدى هيئة الأمم المتحدة
أجرى رئيس الجمهورية حركة واسعة بوزارة الشؤون الخارجية “سابقا“، التي تم تغيير اسمها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حيث أنهى مهام عدد كبير من الموظفين الذين تم تكليفهم بوظائف أخرى، كما أجرى الرئيس بوتفليقة حركة تغيير في سفراء وقناصلة الجزائر في
عدد كبير من دول العالم.
وحسب العدد 41 من الجريدة الرسمية، الصادرة بتاريخ 29 يوليو 2015، أجرى الرئيس بوتفليقة حركة واسعة في سلك سفراء فوق العادة ومفوضين للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهم لوناس مقرمان، جمهورية المجر، سيدي محمد قوار المملكة الأردنية الهاشمية لإحالته على التقاعد، محمد بشير معزوز بأوكرانيا، عبد المالك بوهدو ماليزيا، أحمد بوطاش بلغاريا، محمد حسن الشريف الهند، رشيد بلادهان فنزويلا، رمضان مكدود بأوزباكستان، بلعيد حاجم الجمهورية التشيكية لإحالته على التقاعد، اسماعيل بن عمارة كندا، عبد الرحمن بن قراح السينغال، لحسن قائد سليمان ناميبيا، عبد الله لعواري كوبا، فاتح محرز مملكة السويد.
كما تم إنهاء مهام سفراء فوق العادة مفوضين للجمهورية، وهم عبد الرحمن بن مختار “أوغندا“ لإحالته على التقاعد، لزهر سوالم زمبابوي، نور الدين يزيد الشيلي، العربي كاتي غانا، مولود حماي تركيا، جمال الدين عمر بن نعوم البرازيل، أحمد بن فليس “باكستان“، عبد الحميد بوبازين مملكة الدنمارك، الهادي بروري “أستراليا“ لإحالته على التقاعد. وأنهيت مهام سفيرين فوق العادة لمحمد الأمين العباس الموزمبيق، عبد الكريم بلعربي“أندونيسيا“ لإحالته على التقاعد. كما كلف بوظيفة أخرى، السفير فوق العادة، عبد القادر مسدوة “صربيا والمنتينيغرو“ لتكليفه بوظيفة أخرى، وإنهاء مهام سفير الجزائر بالغابون جهاد الدين بلكاس، كما تضمن المرسوم الرئاسي إنهاء مهام سفير الجزائر والممثل الدائم المساعد لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك جمال مكتفي.
وبخصوص سلك القناصلة، تم تكليف بوظائف أخرى، كل من صالح عطية “جدة السعودية“، نور الدين سيدي عابد “الولايات المتحدة الأمريكية“، عبد القادر قاسمي الحسني “ليون الفرنسية“، أمينة لعجال “نانت الفرنسية“، عبد القادر دهندي “نانتير الفرنسية“، الطيب مدكور “بونتواز الفرنسية“، نورد الدين خندودي “وجدة المغربية“. كما عين رئيس الجمهورية بموجب مرسوم رئاسي عدد من السفراء فوق العادة ومفوضين للجمهورية، ويتعلق الأمر بمحمد عبد العزيز بوقطاية بجمهورية كوت ديفوار، صالح عطية بالإمارات، يوسف دليلش غانا، محمد بوروبة “المملكة الأردنية الهاشمية“، لحسن بوفارس تركيا، عبد الحميد شبشوب بصربيا والمونتنيغرو، توفيق دحماني “البرازيل“، عبد القادر دهندي “المجر“، عبد العزيز لحيول “استراليا“، غوتي بن موسات “فنزويلا“، علي بن زرقة “مملكة الدنمارك“، بوعلام حسان “السينغال“، عبد العزيز سبع “قطر“، نصر الدين ساعي “زيمبابوي“، محمد براح “فيتنام الاشتراكية“، بالإضافة لعدد معتبر في مختلف دول العالم.
وعين الرئيس بوتفليقة، محمد بصديق، سفيرا للجزائر وممثلا دائما مساعدا لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك، بالإضافة لتعيين قناصلة للجزائر في فرنسا، ويتعلق الأمر بأمينة لعجال
ببيزانسون، محمود مصالي ببوبيني، محمد كمال علوي ببوردو، فرحات شباب بغرونوبل، عبد العزيز اويدر بالكاف التونسية، ورحيمة بوقادوم بميتز الفرنسية، محمد سعودي بمونبولي، عبد العزيز دودو بنانتير، عبد المجيد دراية بنانت، حدة تواتي بنيس، ليندة كحلوش ببونتواز , أحمد لسباط بسان اتيان , عبد الحميد أحمد خوجة بتلوز , و حميد حريق بفيتري