[ad_1]
يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الخميس جلسة رفيعة المستوى حول ارتباط الصراعات بانعدام الأمن الغذائي وتفاقم مشكلات الجوع في العالم برئاسة وزير الخارجية الامريكي، أنطوني بلينكن، بصفته الرئيس الدوري لمجلس الأمن خلال شهر أوت.
وقالت مصادر في مجلس الأمن، أمس، إن الجلسة “ستكون مفتوحة نظرا لأهميتها وستقدم منسقة برنامج الاستجابة الأممية لمنع الجوع في العالم، رينا جيلاني، تقريرها حول تأثير الصراعات الإقليمية على حالة أمن الغذاء في العالم بما في ذلك المناطق البعيدة عن مسارح تلك الصراعات“.
كما ستتعرض جيلاني، وهي أيضا مؤسسة ومديرة وكالة “ايدسيا“ غير الربحية لمكافحة الجوع في العالم، رؤية شاملة عن أوضاع الجوع في العالم ومتطلبات تعزيز حالة الأمن الغذائي في المناطق المتضررة من الصراعات الدولية.
وحسب مصادر أممية تم توجيه دعوات إلى عدد من مسؤولي المنظمات غير الحكومية والإغاثية المتعاونة مع برامج مكافحة الجوع في العالم لحضور الجلسة والإدلاء بآرائهم للخروج بقرارات وتوصيات تنقذ الملايين من أصحاب البطون الخاوية، الذين تضرروا من الصراعات المسلحة في مناطق عديدة في العالم.
والى جانب التضرر من الصراعات المسلحة، توقع صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية استمرار موجة الجفاف الحاد التي تعيشها منطقة القرن الإفريقي حاليا حتى نهاية 2023. وأشار الصندوق في تقريره إلى خطورة ما سيترتب على الجفاف الممتد في القرن الإفريقي في الفترة المقبلة، كاشفا النقاب عن وجود 42 مليون إنسان في المنطقة يفتقدون للحد الأدنى من الأمن الغذائي.
ولفت التقرير الأممي كذلك إلى أن “أكثر من 43 مليون إنسان في إثيوبيا وكينيا والصومال في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية“. كما كشف التقرير عن أن الفترة ما بين 2020 – 2023 “قد أجبرت مالا يقل عن 2,7 مليون من سكان القرن الإفريقي على النزوح عن قراهم ومراعيهم بعد أن ضربتها موجات جفاف شديدة أدت إلى نفوق 13 مليون رأس من الماشية وجفاف مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة“.
Source link