تلقيت ضربة ولكن سأواصل العمل الذي بدأته – الشروق أونلاين

تلقيت ضربة ولكن سأواصل العمل الذي بدأته – الشروق أونلاين

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين، أنه تلقى ضربة ليست بالجديدة، بشأن العلاقات مع الجزائر، في تعليقه على قضية تهريب أميرة بوراوي نحو فرنسا عبر تونس.

Advertisement

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي حول إستراتيجية في إفريقيا،”هناك جدل بعد عودة فرونكو – جزائرية إلى فرنسا عبر تونس، وهناك أشياء كثيرة قيلت، وأعتقد أن أناسا كثيرين لديهم مصلحة أن ما نقوم به مع الجزائر منذ عدة سنوات لا ينجح”.

وتابع: رسالتي واضحة.. سأواصل العمل الذي شرعنا فيه، فليست هذه المرة الأولى التي أتلقى فيها ضربة، ولكن يجب مواصلة العمل.. لقد قمنا بعمل كبير في المجالين الإقتصادي والعسكري وحول ملف الذاكرة وغيرها.

كما أكد في نفس السياق “أنا متيقن من صداقة وإرادة وانخراط الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، ومتأكد أننا سنواصل تسجيل تقدم في علاقات بلدينا”.

Advertisement

وأضاف ماكرون :”هناك من يحاول إثبات أهمية مغامراته”، متابعا: “هؤلاء لا يريدون أن تنجح مساعينا في الوصول لأي مصالحة مع الجزائر”.

وفي وقت سابق، أشار مقال نشرته وكالة الأنباء الجزائرية يوم 9 فيفري، إلى سعي مسؤولين أمنيين في فرنسا، إلى “إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية الفرنسية”.

وجاء في هذا المقال، تعقيبا على حادثة إجلاء الفرانكو الجزائرية المتابعة قضائيا أميرة بوراوي من تونس: “الجميع يعلم أنه يوجد على مستوى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية-الفرنسية”.

وفي 8 فيفري، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باستدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا “للتشاور”. على خلفية حادثة بوراوي.

كما أصدرت الجزائر في نفس السياق، “مذكرة احتجاج رسمية” إلى باريس، على “عملية الإجلاء السرية وغير القانونية التي قام بها موظفون دبلوماسيون وقنصليون وأمنيون تابعين للدولة الفرنسية”.

Advertisement
Advertisement


Source link

Advertisement

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *