عاشت عيادة التوليد الخاصة “أية” ببئر خادم بالعاصمة أمس حالة هستيريا، بعد أن تواردت أنباء عن اختفاء رضيعة تبلغ من العمر يوما في ظروف جد غامضة، ليتبين في الأخير حسب رواية مسؤولي العيادة أنه مجرد خطأ في جنس المولود إلى غاية إثبات ذلك عن طريق تحاليل الحمض النووي”الأ.دي.أن”، الذي توّلته مصالح الشرطة العلمية، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية.
لكن، الغريب في هذه القضية، أن مصالح العيادة حرّرت بيان ولادة يُبثت أن المولود من جنس أنثى، سمّيت “سمية هجيرة ماضي”، وهو ما زاد من شكوك الوالدين وإصرارهما على تعرّض المولود للتغيير.
الساعة كانت تشير إلى العاشرة صباحا، عندما وصلنا إلى عيادة التوليد”أية” ببئر خادم بالجزائر العاصمة، والتي شهدت حالة استنفار قصوى أعلنتها مصالح الدرك والشرطة، التي أطلقت تحقيقات واسعة، بعد أن وردت معلومات باختطاف مولودة جديدة، حيث قامت إدارة العيادة بغلق كل الأبواب ومنع جميع النساء اللائي ولدن حديثا من مغادرة المستشفى.