ففي شاطئ “خليج كوالي”، بالمدخل الشرقي لمدينة تيبازة، والذي شهد أول أمس فقط مشادات بين مجموعات من الشباب الراغبين في فرض السيطرة عليه من أجل تحويله إلى فضاء لاستغلال المصطافين، تحول موقف السيارات المهيأ من طرف السلطات إلى موقف غير شرعي يجبر كل زائر على دفع 100 دج للدخول، كما تحولت حافة الطريق الوطني رقم 11 بأعلى الشاطئ هي الأخرى لموقف غير شرعي للسيارات. كما احتلت مجموعة من الشباب طول الشاطئ وحولته إلى منطقة محررة نصبت فيه المظليات التي يتم تأجيرها للوافدين على الشاطئ مضطرين بعد أن نفدت المساحات بهذا الأخير. وعندما سألنا بعض الشباب، أمس، بعين المكان فيما إذا كان محتلو الشاطئ والموقف قد استأجروا ذلك من البلدية نفوا ذلك، مؤكدين أن هؤلاء الشبان انتهزوا غفلة السلطات ليفرضوا منطقهم. وبشرق الولاية، حول شباب آخرون شواطئ الدواودة إلى فضاءات للكسب، فارضين سعرا لا يقل عن 100 دج عن كل مركبة تدخل شواطئ فلوريد وسي الحواس والعقيد عباس، نفس الصورة انتقلت لغرب الولاية بشواطئ مسلمون غرب ووسط والداموس وڤوراية وغيرها، وكشف مواطنون لـ الخبر” أن هؤلاء استغلوا قيام البلديات باستئجار محلات المأكولات الخفيفة والمشروبات بالشواطئ ليحولوا مداخلها إلى مناطق للكسب السريع وفرض منطق “الكسب على راحة المواطن وحقه في شاطئ مجاني”.
المصدر : الخبر