مدة الفيديو 02 minutes 31 seconds
12/12/2022–|آخر تحديث: 12/12/202206:22 AM (مكة المكرمة)
قُتل شخصان وأصيب 5 آخرون الأحد في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا احتجاجا على الحكومة الجديدة في مدينة أنداهولياس الجنوبية، وفق ما ذكرت الشرطة.
وقال وزير الداخلية لإذاعة “آر بي بي”، “نأسف لسقوط قتيلين وعدد من الجرحى في الاشتباكات. أحضّ الناس على التزام الهدوء”. وكانت الشرطة تحدّثت في حصيلة سابقة عن مقتل مراهقة وجرح 5 أشخاص.
وكان مراسل الجزيرة قال إن محتجين أغلقوا مطار هوانكامامبا بمقاطعة أنداهولياس جنوبي البيرو، كما حصلت مواجهات بينهم وبين الشرطة.
وأضاف المراسل أن شخصا قتل وأصيب شرطي في تلك المواجهات بعدما حاول محتجون الهجوم على مطار جنوبي البيرو.
تزايد زخم الاحتجاجات
كثرت الاحتجاجات أمس الأحد في البيرو مع مظاهرات تطالب بالإفراج عن الرئيس السابق بيدرو كاستيو وإجراء انتخابات جديدة ودعوة إلى الإضراب العام المفتوح ضد رئيسة البلاد الجديدة دينا بولوارتي.
وتطالب هذه التحركات، التي تنظم في مدن عدة في شمال البلاد وجنوبها لليوم الرابع على التوالي، باستقالة بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وتوقيف الرئيس السابق كاستيّو، ويطالب المحتجون أيضا بالإفراج عنه.
ونزل آلاف الأشخاص إلى شوارع كاخاماركا وإريكيوبا وتاكنا وأنداهولياس وكوسكو وبونو، في مشاهد بثتها محطات التلفزة المحلية.
وسقط السبت 20 جريحا بينهم 4 عناصر من الشرطة خلال مواجهات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن في وأنداهولياس، كما تجددت المواجهات بينهما أمس الأحد.
ودعت نقابات زراعية ومنظمات اجتماعية المزارعين والسكان الأصليين الأحد إلى “إضراب مفتوح” اعتبارا من الثلاثاء، رافضين البرلمان ومطالبين بانتخابات مبكرة وبدستور جديد، وفق بيان للجبهة الزراعية والريفية في البيرو، كما طالبت أيضا بـ”الإفراج الفوري” عن كاستيو، معتبرة أن هذا الأخير لم “ينفذ انقلابا” عندما حاول حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
وفي العاصمة ليما، خرج الأحد محتجون في ساحة سان مارتن مركز التظاهرات السياسية في البيرو.
ولم تدعم أوساط ليما السياسية منذ البداية كاستيو، وهو مدرس سابق في الأرياف ورئيس نقابة بعيدة عن النخب، في حين كان يلقى دعما في مناطق جبال الأنديز منذ انتخابه في 2021.
وأوقف كاستيو من جانب أحد حراسه عندما كان متوجها إلى سفارة المكسيك لطلب اللجوء السياسي، وهو متهم الآن بـ”التمرد”.
وشكلت بولوارتي، التي كانت نائبة للرئيس، السبت حكومة مؤلفة من مستقلين وتكنوقراط يرأسها المدعي العام السابق بيدرو أنغولوا. وكانت بولوارتي، المحامية البالغة 60 عاما، قالت إنها ستُكمل ولاية كاستيو حتى يوليو/تموز 2026، لكنها لم تستبعد الجمعة الماضي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
Source link