الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد علي إكسبرس الصيني في قضية توزيع منتجات غير قانونية

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد علي إكسبرس الصيني في قضية توزيع منتجات غير قانونية

[ad_1]

فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا بحق موقع علي إكسبرس الصيني للتجارة الإلكترونية في قضية توزيع منتجات غير قانونية، لا سيما أدوية زائفة. والتحقيق ضد علي إكسبرس هو الأول الذي يستهدف شركة تجارة إلكترونية في إطار هذه التشريعات الجديدة. وقد تصل العقوبات في الحالات القصوى إلى غرامات تبلغ 6% من الإيرادات العالمية للمجموعة.

Advertisement

نشرت في: آخر تحديث:

3 دقائق

أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين فتح تحقيق بحق موقع علي إكسبرس الصيني للتجارة الإلكترونية، في قضية توزيع منتجات غير قانونية، لا سيما أدوية زائفة.

Advertisement

وأوضحت المفوضية أنها وجهت إلى الموقع المتفرع عن مجموعة “علي بابا” العملاقة الصينية طلبا رسميا للحصول على معلومات يلزمها بعرض التدابير التي تتخذها لحماية المستهلكين، عملا بـ”التشريعات الأوروبية حول الخدمات الرقمية” التي دخلت حيز التنفيذ في نهاية آب/أغسطس.

وكانت بروكسل فتحت 3 تحقيقات في تشرين الأول/أكتوبر بحق شركة “ميتا” (فيسبوك وإنستغرام) ومنصتي “تيك توك” و”إكس”، لمطالبتها بتفاصيل بشأن الإجراءات التي تتخذها ضد نشر “معلومات كاذبة” وصور ومحتويات عنيفة، بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.

والتحقيق ضد علي إكسبرس هو الأول الذي يستهدف شركة تجارة إلكترونية في إطار هذه التشريعات الجديدة.

وقال مفوض الشؤون الرقمية تييري بروتون، إن التشريعات “لا تقتصر على خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي… بل تهدف أيضا إلى ضمان سحب المنتجات غير القانونية أو الخطيرة التي تباع في الاتحاد الأوروبي من خلال منصات للتجارة الإلكترونية”.

Advertisement

وحذر من “عدد متزايد من الأدوية الزائفة والمنتجات الصيدلانية التي تباع على الإنترنت وقد تكون قاتلة”.

Advertisement

وهذا الطلب هو المرحلة الأولى من آلية يمكن أن تقود إلى فرض عقوبات مالية صارمة في حال التثبت من مخالفة الموقع القانون. وقد تصل العقوبات في الحالات القصوى إلى غرامات تبلغ 6% من الإيرادات العالمية للمجموعة.

تنظيمات لـ19 شركة إنترنت كبرى

وعلي إكسبرس ملزم بتقديم المعلومات المطلوبة في مهلة أقصاها 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وأوضحت المفوضية في بيان أنه “بناء على تقييم الأجوبة، ستحدد المراحل التالية”.

وتفرض “التشريعات الأوروبية حول الخدمات الرقمية” منذ نهاية آب/أغسطس تنظيمات صارمة جدا على 19 شركة إنترنت كبرى، من بينها إكس وفيسبوك وإنستغرام وتيك توك، فضلا عن موقعي أمازون وعلي بابا للبيع عبر الإنترنت.

وتشمل هذه الأحكام التحرك “سريعا” لسحب أي محتوى غير قانوني أو حجبه ما إن تعلم المنصة به. كما تحتم على مواقع التجارة الإلكترونية التثبت من هوية البائعين قبل السماح ببيع منتجاتهم على الموقع، ومنع وصول مرتكبي عمليات احتيال متكررة من الدخول إليه.

وازداد بيع الأدوية بصورة غير قانونية على الإنترنت في السنوات الأخيرة في الاتحاد الأوروبي، لا سيما المنتجات المزورة أو المواد الصيدلانية الزائفة، وفق ما جاء في تقرير نشرته الشرطة الأوروبية “يوروبول” ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية.

Advertisement

وبات القسم الأكبر من الأدوية المزورة يوزع على الإنترنت، ويتم الترويج للمنتجات المزورة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق التقرير الذي تناول العام 2022.

وحذرت السلطات الصحية الأوروبية على سبيل المثال في نهاية تشرين الأول/أكتوبر من انتشار أقلام حقن مزيفة، يعرف عنها بصورة خاطئة على أنها بتركيبة دواء “أوزمبيك” الذي يوصف لمرضى السكري، واشتهر لاستخدامه في إنقاص الوزن.

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]
Source link

Advertisement
Advertisement

Advertisement

عن عبد الله

المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع الجزائر 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *