إنتشرت ظاهرة حراسة السيارات عند ركنها على الطريق أو في الأماكن الخاصة بركن السيارات، من طرف أشخاص من مختلق الأعمار و كل واحد فيهم يحمل عصى و حتى أسلحة بيضاء مخالفين القانون و كل واحد فيهم يصنع ورقة مكتوبة عليه حارس و مختومة بختم مزور لكي يبرر أنه موكل من طرف البلدية لحراسة السيارات و اغلبهم ذو سوابق قضائية و الويل الويل إذا رفضت أن لا تدفع ثمن حراسة سياراتك إما يتم سبك أو يتم حتى الإعتداء عليك و على سياراتك.
أين دور الشرطة في حماية المواطن من هذه الظاهرة الغير قانونية و هذه السرقة أم هم منشغلين فقط لحماية السفارات و الأجانب و الشخصيات السياسية و أصحاب النفوذ.
كان يجب على الدولة الجزائرية توزيع ألات دفع ثمن ركن السيارة في الطريق في جميع الولايات الجزائرية و بتلك الأموال يتم تجديد الطرق المهترئة و الأرصفة و غرس أشجار في الأمكان العمومية و عمل حدائق و غيره من المشاريع التي تخدم المواطن و الطبيعة. و لكن مع الأسف المسؤولين ليسوا مهتمين لا بالجزائر و لا بالمواطن هم في غيبوبة تامة.