وانتشر فيديو لواقعة الفنان أحمد عبد العزيز في عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، وأثار جدلاً واسعاً حيث جاءت آراء رواد السوشيال ميديا متابينة، فمنهم من انتقد التصرف باعتبار أن هذا لا يجوز خاصة بعدما قيل إن هذا الشباب من ذوي الهمم، بينما رأى آخرون أن لمراسم العزاء خصوصية ومن الجائز أن يكون الفنان متأثرا بالموقف.
مراعاة القيم وإحترام قدسية الموت
وبدوره أوضح أحمد عبد العزيز من خلال منشور على صفحته بموقع فيسبوك رد فيه على الواقعة وقال:”للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة والتي اندثر معها مراعاة القيم وإحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكراُ أصيلا لهمج الميديا والتريندات الخادعه وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقى لجوهر القيمة الذى غلف فطرتنا السامية”.
وأضاف أحمد عبد العزيز :”حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما ألت إليه فرائض الموقف الذى فاقت تداعياته الحد، الأمر الذى حدا بالبعض إلى فرض سياجاً من اللامبالاه وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها فى مشاركة الآخرين الأمهم وأحزانهم، بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقه والذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون ايثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الانسانية مجالاً للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة ،سوى التهكم على اقحام الذات غير المبررة بالمره”.
المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور
وتابع أحمد عبد العزيز:”لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوى الهمم والذى شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التى لاتحترم المناخ العام السائد، ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة، الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور”.
واختنم أحمد عبد العزيز حديثه قائلاً:”نعلنها بصراحة وبقوة أن ماتشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى واقحام نبل المشاعر الانسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفياً وجماهيرياً، أمر لايليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية”.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».