[ad_1]
استهزأ أفيخاي أدرعي،الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بخطاب أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الذي بثه الإعلام العسكري، مساء السبت.
وأعاد أدرعي نشر الفيديو المزعوم لأبو عبيدة بدون لثام مع تعليق: “من مخبئه في الجحور يقتبس المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء اسم أبو عبيدة آيات قرآنية مخصصة لرفع معنويات دواعش حماس”.
وأضاف بكبر أنه مستعد لتقديم دلائل على تفوق جيش الاحتلال بالقول: “إذا كنتم بحاجة إلى دليل على حجم الضربات التي يتكبدونها”.
من مخبئه في الجحور يقتبس المدعو #حذيفة_كحلوت الذي يتستر وراء اسم #أبو_عبيدة آيات قرآنية مخصصة لرفع معنويات #دواعش_حماس . اذا كنتم بحاجة الى دليل على حجم الضربات التي يتكبدونها pic.twitter.com/dBAowntOJi
Advertisement— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 4, 2023
ولم يقصّر نشطاء من مختلف الدول العربية في الرد على مزاعم أدرعي، نصرة للمقاومة الفلسطينية التي أظهرت بسالة في التصدي لزحف العدو وتكبيده خسائر لا تحصى في الجنود والعتاد الحربي.
وكشف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، السبت، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير 24 آلية عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، في خلال الساعات الـ48 الأخيرة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصوّرة، إن مجاهدي الجناح العسكري لحركة حماس “لا يزالون يقاتلون في محاور تقدّم العدوّ، ويواصلون التصدي لآلياته في عدّة محاور بالقطاع”.
في ذات السياق نقل الإعلام العبري عن مراسلين عسكريين ومسؤولين سابقين صدمتهم من خسائر جيش الاحتلال في حربه على قطاع غزة، وتخوفاتهم من تزايد التعاطف العالمي مع القضية الفلسطينية.
وقالت المراسلة العسكرية ليلاخ شوبيل، لصحيفة “يسرائيل هيوم”، إن الأعداد المعلنة لقتلى جيش الاحتلال “لا يمكن استيعابها”، مشيرة إلى أنها قاربت نصف القتلى في حرب الأيام الستة، وأنه لا يزال ينتظر الجيش صعوبات حسب التقديرات التي تقول إنه كلما تعمق الدخول البري، كانت المعارك أصعب والضحايا أكثر.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية استياء الناطق السابق بلسان الجيش نحمان شاي من أداء وزارة الخارجية ووزيرها، مطالبا بأن يقوم هو والرئيس إسحاق هرتسوغ بإجراء جولات في عواصم العالم لشرح روايتهم للأحداث، وذلك لمواجهة ما اعتبره “احتلال” ما يحدث في قطاع غزة والصور، التي تخرج منه نتيجة القصف، شاشات التلفزة في العالم.
وانتقد الرئيس السابق لوحدة البحوث في المخابرات العسكرية عاموس غلعاد إصدار توصية سرية وجدت طريقها إلى الإعلام بطرد الفلسطينيين من غزة، معتبرا إياه أمرا غريبا ويهدد اتفاق السلام مع مصر والأردن، مشيرا إلى أن المسؤولين فيهما يعتبران ذلك تهديدا لأمنهما القومي، وهو بالنسبة لهما خط أحمر.
أما القناة الـ13 فنقلت عن رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت أن الحديث عن مقترح بوقف إطلاق النار على فترات متقطعة بهدف إتاحة المجال لتحرير الأسرى لدى حماس وإدخال المساعدات الإنسانية، يعكس استمرارا في الاستهانة بحماس.
وتساءل في استنكار “كيف نظن أن حماس ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت لإطلاق سراح أناس، ثم نستمر نحن في إطلاق النار؟”، مشددا في الوقت ذاته على أنه “يجب عمل كل شيء لتحرير المخطوفين”، على حد وصفه.
وأما يوني آشر، وهو أحد أقارب محتجزين في قطاع غزة، فرأى أنه لا مصداقية لحرب جديدة في غزة دون الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع، ونقلت القناة الـ12 عنه قوله “لن تكون هناك محفزات للجيش ولن نحصل على صورة نصر من دون تحرير فوري لكل المخطوفين”.
[ad_2]
Source link